{لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68)}{إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنْكُمْ} كان رجل منهم اسمه مخشن تاب ومات شهيداً {بَعْضُهُمْ مِّن بَعْضٍ} نفي لأن يكونوا من المؤمنين {وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ} كناية عن البخل {نَسُواْ الله} أي غفلوا عن ذكره {فَنَسِيَهُمْ} تركهم من رحمته وفضله {وَعَدَ الله المنافقين} الأصل في الشر أن يقال أوعد، وإنما يقال فيه وعد إذا صرح بالشر {والكفار} يعنى المجاهرين بالكفر.